الاثنين، 28 يونيو 2010

كوني الصغير

احب ان اراك وانت تعمل لانك كوني الصغير .فملامحك هي الطبيعة الجميلة ,وعيونك بحران أسافر فيهما لأجمل قصة شوق طويلة,ووجنتيك زهرتان اخذا معي عهد ان الربيع سيبقي معي لسنوات مديدة .أحب أن أراك وأنت تكتب فأمامك يضيع الكلام وتذهب الكلمات بعيدا عني ولا يهمني الوقت حتي لو جلست ألاف السنوات .فلن أمل يا فؤادي وهل يمل النهر من جريان المياه؟؟.
أحب أن أراك وأنت تعمل ولن أسالك متي ستنتهي أكتب كما تشاء أرسم ألاف الكلمات كما تشاء .فأنا أمامك لا أشعر بالعناء .بل علي العكس يامنبع حياتي أشعر معك أن النبض يملأالفؤاد .ولاتشعر بالخجل لأنشغالك عني وتركني أسيرة الانتظار والوحدة .كيف أجلس وحيدة وأنا معك يادنيتي السعيدة .أنت دنيتي وسكينتي وقصيدتي التي أكتب فيها ولن أنتهي منها مهما كثرت الابيات.وروايتي التي كل فصل فيها لا يوجد به سوي كلمة واحدة أحبك وساظل أرسد فيها مهما زادت الصفحات .يا كوني الصغير أنت حبي الكبير ولن يرهقني حبك مهما قالوا لي يا اسيرة العذاب الطويل فالاسر في حبك حرية.مهما قسوت علي يا ألمي الجميل.فارجوك لا تنتهي من الكتابة ياكوني الصغير.

كوني الصغير

دعني


دعني اتحدث عنك .انك خزائن عشقية وفؤادك مليْ بالمشاعر التي تسير في عطاء بلا نهاية ,ويدك تتفنن في كتابة أجمل معاني الحب الرقيقة ,وأحلي قصص الهوي المحرقة .وروحك ترسم أروع قصائد العشق الذائب في براكين الحب المشتعلة حتي تطفئه وتهدأ من فزعته.
بلي إنك  رجل كلماته سنابل عشق,وسلامه روائح عطر,وحديثه دواء ملييْ بالاحاسيس والمشاعر التي تتمناها كل القلوب وتذوب في عشقها كل الارواح المحبة الهائمة في بحور الهوي والغارقة في اعاصير الجوا.
دعني أقول أني أخجل أمامك وأستحي من رقة واحساس كلامك والشوق المشتعل  دائما في نظراتك .فان قلبي صغير ولا يستطيع أن يتحمل كل هذا الحب الكبير.
دعني أقول أنني يكفي أن أراك فقط دون أن تتحدث أوحتي تسلم علي. لأني كفاي أن أراك لأجد الحب يتحرك علي قدمين وينظر الي بعينين ويريد أن يحتوي يدي بيدين.كفاني أن أراك حتي أعرف أن الحب يحبني أنا.تلك المحبة الصغيرة الفقيرة القليلة الجدوي والحيلة يحبني هذا الرجل الرائع في كل شيء.ذاك الرجل المحب الكبير الغني الكثير الجدوي والحيلة.يالروعة رجل عطف علي فتاة.