الشاطيء

من أين أبدأ وإلي أين أنتهي ؟سؤال أطرحه علي نفسي كل يوم ولكني لا أجد الأجابة
فتركت نفسي هكذا أمواج تحملني وأمواج تهبط بي وأنا لا اعرف علي أي شاطيء سأرسو فمتي سأجدك يا شاطئي؟
لماذا ياشاطئي تركتني وسط الخرائط ضائعة تائهة مشتتة متحيرة استظل هكذا عني بعيد بعيد يعيد .أشتقت إليك تألمت خطاي  وسط البحور .أريد أن أرسي أريد أن أخطو فكفاي غرق فقد تعبت من أسري أريد أن أخطو فكفاي غرق فقد تعبت من أسري وحسدة في البحار غريقة ولازالت بداخلي الحياة
أريد أن أذهب إليك أحضن رمالك وأحيا علي النظر إلي سماءك سماءك التي سأتأمل فيها أعد نجومها وأعشق في قمرها وأظل احكي معه

حكاية سفري الطويل وكم كان قلبي من غيره عاشق عليل
تعال أرجوك ياشاطئي
فانا أنتظرتك طويلا وأحتاج إليك    

الرياح

تخيل وانت تمضي في مشوار حياتك من الطبيعي انك تتعثر وتقع وتمضي من طريق إلي طريق وتشعر أنهم جميعا متشابهون. إلي أن تقف علي مدخل طريق وتشعر بشعور مفاجيء أنك تريد أن تمضي بداخله ولكنك تجد نفسك لاتعرف الدخول إليه, وتمر عليك شهور إلي أن تأتي عليك رياح مفاجئة وتدفعك إلي الدخول في هذا الطريق وتجدها تشجعك وتطمئنك وتحذرك بأن أمامنا العديد من العثرات ولكنك معها ستعبر  كل الممرات مهما وجدتم من صعوبات في هذا الطريق فليس من الضروري الخوف أبدا فهي معك ,ووجدت نفسك تطمئن وتثق وتتاكد انها ستعبر معك ولن تخشي احدا ولا من احدا .
إلي أن تجد أن قوة دفعها لك أخدت تتاخر وتتاخر إلي أن أشعرتك باليأس والإحباط وتركتك في المنتصف لاتعرف أهي لازالت معك أم لا ؟وجئت أن تسألها هل ستكمل معك الطريق أم ماذا؟ فوجدتها تتحجج بالعثرات وصعوبة إكمال الطريق معك في حين أنها من البداية كانت تزرع فيك أن مهما كانت الصعوبات فهي معك اصبحت الان تتنكر لكل ما جعلتك تقتنع به
وأخذتك إلي نقطة البداية وقالت لك عذرا دخولك هنا لابد أن يكون بالتأشيرة وجواز السفر.
اعتقد أنك ستقول ماذنبي في كل ماحدث هي التي اخذتني ووعدتني وبعد ذلك تنكرت لي ودفعتني خارج الطريق ليتني ما استجبت لها وظللت بعيدا عن هذا الطريق
                      سامحك الله أيتها الرياح