الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

ذكري إعصار تسونامي



مرعام علي إعصار عصف بي كإعصار تسونامي  ومن عصف به لم يعد يسأل عني ولو حتي في منامي .وكأنه لم يعد يدرك أين مكاني ونسي أن يسأل عن عنواني.
أما أنا فلا أنسي روعة شدة رياحه علي قلبي التي عصفت علي مرة واحدة .
وأنا سكينة الوحدة والغربة والحرمان غمرتني بالحب والعشق والشوق والغيرة والحنان والأحلام وقصائد من أعذب الاشعار كسيمفونية من الهذيان
أوقف إرادتي شل حركتي أضعف قوتي جعلني اندفع معه دون ان أسال ماهي نهايتي
لو كنت سألت لأدركت أنها ستكون مأساتي ولكني لم اسأل فأعطيت وأعطيت وأعطيت
وفي ظل عطائي توقف الأعصار وتحول هواء رياحه الرائعة إلي هواء ساخن كشمس حارقة لا تهدأ  كلما أقتربت أجد نفسي أحترق
لماذا أصبح هكذا
هل لأن رياحه تريد الهروب مني لأنها لم تعد تقو علي مشاعري ولا تستطع أن تقف أمام مشاعري المتجددة حبا وشوقا؟
أم أن رياحه وليدة اللحظة تثور وتهدأ مسرعا دون أن تشعر علي من عصفت ومن أصابت وقتلت!
أيا إعصاري الحاضر بغيابك وصمتك والغائب بثورتك وعنفوان جمال مشاعرك وإحساساتك
أهنيك بذكري عامنا الأول
وأشكرك أنك أذقتني جنتك ونارك قبل أن تختار المنطقة الوسطي مستقرك وقرارك