الخميس، 20 مارس 2014

انا وقصائدي

بحثت في قصائدي وكلماتي القديمة 
وجدتها كانت تنبض حبا وتفيض شوقا وحنانا 
ونظرت لها الأن وجدتها شائبة حزينة تنزف دموعا وتشكو الهجران والوحدة والأحزان
فسألتها: لما أصبحتي هكذا؟؟؟؟؟
فبكت قائلة: لأني خرجت من الخيال حيث الأماني التي كانت تحلم بأني يوما سأقابل الحبيب الصادق ذا الحب والشوق المشتعل والقصة التي سأجد فيها إحساساتي التي أهتزت بها أحرف كلماتي
ولكني صدمت حين رأيت الواقع
لا حب صادق في الوجود ولا تمسك بصدق العهود فكلها كلمات قيلت بمشاعر لوقت محدود!
إذا أنتهت لا أحد ينزف من أجلها العبرات ولا يصرخ بالاهات
لأن من يفعلون ذلك يتهموهم أنهم أنتهوا من زمن فات 
لذلك لا مكان لي إلا في صفحة الوفيات!