استعجب لحالك

لا أستطيع أن أعرف ما بداخلك
ولا أن أقرا مكنونات سرائر نفسك
ولكن أستعجب لحالك
برغم طول المسافات بيننا
وفقدان الامل في لقاءنا
الا انك
لازلت تحبني
تتمني سؤالي
تترجم أفكاري
تسألني عن حالي اتجاهك
الازلت أحبك
أم العالم الجديد غيرني
أرجوك لا تسألني
فسؤالك لي جرح لمشاعري
تجريح لاحساسي ولشدة اخلاصي
أتسالني احبك ام غيرني الزمان
وبعد المكان وعدم التقاء الاجفان
سأجب بأحبك
وحبك ملك علي نفسي
تمركز في قلبي
فاذا لو صدفة رأيتني لوجدتني
رقيقة برقة حبك
محبوبة من حب حبك
دافئة من دفء حبك
حبيبي منك أستمد الامل
ولا تقول ان من شدة
سيصيبني الملل
فحبك في قلبي متجدد
ابدا غير متبدد
وان كنت مشفق علي
من عدم الرجاء من حبنا
ولا أمل من وجودنا دائما مع بعضنا
فلا تشفق علي
ولاتحزن لدموع عيني
ولا تخجل من استمرار حبي
ولا تستحي من وفاء قلبي
فان عمري لايبخل بالعطاء
عيني لاتؤلمني من البكاء
وقلبي وحبي لايملوا من الوفاء
أنا محبة راضية ولحبك خاضعة
فلاتشغل نفسك بحالي
ولا تشك في وفائي
واذا فكرت ان تنساني
فلن احزن ولن الومك
فأنت حر في أختيارك
وصائب دائما قرارك
ولكن أرجوك لا تحرمني
من معرفة أخبارك
حتي أطمئن عن أحوالك
لأبكي في أحزانك
وأسعد ولو من بعيد لأفراحك
فاذا رجعت في قرارك
فأنا دائما في أنتظارك؟؟؟

سأ نساك

كلما أقول سأنساك
وسأمحو من قلبي هواك
سأبتعد عن كل طريق
يمكن فيه ان اراك
سأشطب من حياتي
كل لحظة توجد فيها ذكراك
سأتذكر كل الايام
التي عانيت فيها من جفاك
كل هذا أفعله
من أجل أن أنساك
ولكني مع ذلك
لاانساك

ارحمني

اذا أقتربت منك أحترقت
اذا ابتعدت عنك أحترقت
قل لي كيف اطفء نيرانك
أريد أن أكون
ولو فكرة عابرة في أفكارك
ولو حتي أكون
سجينة خلف أسوارك
أجعلني أي شيء
ولكن لا تجعلني
أعيش في لحظات أفتقادك
ماذا تريد أكثر
من أن فتاة تحبك
وتريد دوما ان تخلص لك
تستيقظ وتحيا وتنام
وهي تتأمل صورتك
حتي تحفر في قلبها
وعيونها وعقلها ملامحك
لم تفهم بعد أني أحبك
رغم الفراق والقسوة
وظلمك لمشاعري
ايا بخيل السؤال والمشاعر
أول ما تلقاني
تكون شديد اللهفة علي
فاخاف أنا
تري هل ستستمر هكذا
وبعد لحظات تغضب
ولاي مبررات تنسحب بعيدا عني
دون أن تقول ما هو موقفك مني
وترجعني ثانية لعالم الوحدة
والغربة وتمني ان القاك
حبيبي هذا يحدث دائما بيننا
ولكني هذه المرة أشعر
أنك لن تعود
وسيستمر فؤادي لك مشدود
علي وتر أوله عندي
وعندك أنت غير موجود
أي أني معك
متعلقة بسراب ليس له حدود

اغار عليك

أقسم لي بالذي خلقك وخلقني أنك تحبني وأنك لن تتخلي عني وأنك ستتقي الله عندما تعاملني .أقسم بالذي في يديه روحك وروحي أنك بكلماتك وأفعالك الصادقة ستداوي جرحي وبها في قلبي ستعلن ليالي فرحي وأنك ستبقي دائما بجواري تزرع في فؤادي حروف أسمك الغالي وترويهم بدموعي.أقسم بالذي جعل محبتنا نرويها بعطائنا ألا تبخل علي بسؤالك فسؤالك عني يجعل قلبي من فرحته سينخلع من ضلوعي أجعل رقم هاتفي بجوارك ليحكي لك كم أجلس أنا في أنتظارك وحيدة غريبة شريدة أنتظر صوتك لأشعر أن الدنيا باكملها تسأل عني وأني ياقطعة مني أصبحت أنا أنا أنا في فلك اختياراتك أنك فكرت في لا يهمني لماذا أتصلت بي ولا أسال نفسي لما أتصلت فتحدث كما شئت حتي لو لم تكن كلماتك من وحي أفكار أشواقك ولا من أعماق حنين فؤادك لي فلا يهمني يكفيني أنني أعرف أنك تحبني فلا تنس أنك أقسمت لي رغم أنك أحزنتني بعد أن طاوعتني أشعرتني أنني لا أثق بك. أرجوك لا تحزن فأنا فتاة تريدك دوما أن تقسم لي أنك تحبني.