هل رأيت يوما؟

حبيبان أحبوا بعضهما
دون نطق كلمة أحبك 
 حبيبان أخلصوا لبعضهما لسنوات وهما واثقان ان الفراق لن يقض علي حبهما

حبيبان أبتعدوا دون رجوع ولو التقوا صدفة ولا تشعر أبدا أنهما أنهما لأيام بل لشهور وسنوات لم يروا بعضهما ولم  يتحاكوا منذ فترة طويلة ولو حتي هاتفيا
ولكن تري داخل عيونهما,داخل سلامهما ,داخل سؤال كيف الحال؟
سيمفونية من الاعترافات تؤكد  أني لازلت أحبك ولم يمر يوم لم أتمن أن ألقاك وأن نسياني لك أمر محال أبعد من الخيال وأنك شخص واحد ساكن بداخلي ولن يتبدل إلي أن تنتهي الحياة
لأنهما فيهما في قلبهما في ثنايا أرواحهما عاشا حب وتوحد وإخلاص وفهم وشوق لاينطق من أي كلام ومن أي أحساس

فمهما مر عليهم من البشر والناس وهما عند بعضهما أغلي من الزمرد والماس

                                             أرأيتم هكذا يوما؟؟؟؟

أأصبحت انا

أأصبحت انا
الان اتحسس الستار
حتي اعرف عنك أي أخبار
بعدما كنت احطم
عليك حبيبي كل الاسوار
متمردة مقتحمة متشوقة
احمل اشواقي علي لهيب من النار
وانت كنت تقول لي
صبرا مهلا
وانا ازداد تمردا لاني
لم اكن اقو علي الانتظار

حبيبي

حبيبي انت في كل شيء بل أنت  كل شيء فكيف أبحث عنك وانت تسكن مكنونات نفسي قبل أن تعلن حبك داخل فؤادي فانت نبضي وانت دقاتي وانت شريان الحب الذي به تستمر حياتي 
ايا انفاس روحي 
انت حروف العشق التي تشعل قصائدي وانت خواطر الشوق في دفاتري ورغم أنك معي في صحوي وفي منامي وأتوسل كل يوم حتي اراك في احلامي واصحو تعيسة تعيسة حين لا تاتي يا حبيب أيامي 
لان الحلم  هو امل الحياة عندي بعد ان قتلني بعدك الذي به ماتت أحداث قصتي  دون أن تخبرني ماهي نهايتي 
أحقا نحن أفترقنا؟ أحقا أنتهت قصتنا ؟أحقا مزقت عهدنا؟
بأن مهما حدث لن ينتهي حبنا
لماذا عني رحلت؟
هل انا حقا هنت؟
 فتركتني لالمي وتعذيبي اسيرة تساؤلات كل اجابتها انك تركتني اي انك بيدك انهيتني

حبيبي

حبيبي صوته مثل العندليب
 ولسانه ينطق بالعسل والحليب 
وأعصابه أهدي من قطعة جليد
 قليل الجدال قليل الخناق
 وغيرته علي كالنار علي الاوتاد
 اخشي غضبه
 لانه رغم رقته
 شديد العناد فورب العباد
هو عندي العماد 
الاغلي من العيش والزاد

في مثل

في مثل هذا اليوم
كانت ترتكب اكبر جريمة في حق قلبي
بداية تفاصيل ابشع اكذوبة صدقها عقلي
حين صدقت ان الوهم يمكن ان يكون بطلي
وان الغش يمكن ان يعدل ميزان حياتي
وان الزيف يمكن ان يسطر اروع حكاياتي
وان الضباب سينير كل طرقاتي

لازلت

بلي لازلت أحبك
وداخلي بحور تموج بحبك
ولا زلت انتظر ان أراك

وأتمني لو لحظة القاك
ولكن ولكن ولكن كيف؟
وأنت من قررت الأنسحاب بنفسك
وقصتنا مزقت اوراقها بيديك
ومشاعري وعواطفي هانت عليك
وحبي الكبير سقط اسير
أمام ظلم وقسوة عينيك
وعلي كرامتي دوست بقدميك
ولازال قلبي بغبائه
يبرر ويقول
ان ماحدث لم يكن قصدك
وانها لحظة من لحظات انفعالك
وانه لم يقصد اهانتك
ولابد من العودة وفتح حوار معك
لمعرفة ماذا كان مقصدك؟
ويرد عقلي ساخرا
وإذا رجعت وتصالحت
وبالاحضان والشوق استقبلك
وبالحنان أغمرك
وماذا بعد؟
ماذا سيفعل ؟
مؤكد لاشيء لانه ليس لديه شيء يقدمه اليك
ولن يعترف بل سيتعمد ان ينزف عينيك
وفي النهاية
ستعترف أنك 
قتلت نفسك بيديك

أتعاقبني؟

أتعاقبني
أنك ضعفت وأحببتني
أو علي الأقل
أصبح في قلبك
مكانة لي
فحكمت وظلمت
بأنك دون إبداء اسباب هجرتني
ماذا أنا فعلت بالله عليك
لك الحق
لو اني لم أحبك
لو أني تجرأت وجرحتك
لو أني نزفت شوقا
بعيدا عن عينيك
أو أني كتبت الشعر
لحبيب غيرك
ماذا فعلت بالله عليك
لماذا وحدك 
أتخذت القرار؟
ألديك حب جديد
ألزمك الفرار؟
وتركت قلبي
يسير وحده ضد التيار
اترضي أن يأخذ أحد مكانك
ويحي فيه النهار
ويمحو حبا أنت 
أجبرته علي الانتحار
 وقتلت قلبا غير قابل للتكرار
أحبك دون أن يسألك
ما نهاية المشوار؟
أجبني علي تساؤلاتي
فإن قلبي ينتظر
ماذا سيختار؟

أتريدني

أتريدني أن أحبك
وكيف لا أحبك
وأنت القمر الذي قضي علي الظلام داخل فؤادي
وانت النور الذي أضاءطريق الحب في كل حياتي
كيف لا أحبك
وأنت بحبك قد حررت ذاتي

وبحنانك علي وبعطائك الرائع لقلبي وعيني 
تكتب كل يوم شهادة ميلادي
وبكلماتك الرائعة ذات النبرة الحانية تعزف علي اوتار نفسي
سيمفونية عشق تقول احبك ياعمري
صبرا ولا تقلق مني ولاتخشي بعدي
لاني قريبا ساخبرك عن حبي
وأني أخترتك رفيقا لدربي

باقة ورد

جاءتني باقة ورد

دون أن تخبرني بأي وعدد

دون أن تقول لي

جئت إليكي من صاحب العهد

دون ان تحمل لي رسائل تؤكد ان حبي

كما كان وسيظل للغد وكل غد

لالالا لن اترك نفسي

لتلك التساؤلات

التي تنزف مع كل كلمة أهات

بل سأعش معها أجمل الحكايات

بأن حبيبي هو من أرسلها

فسأحتفل بها وأضمها

وأستنشق جمال عبيرها

واستنطقها سرها

الذي جاء يحمل

صدق حبه لقلبي

وحرارة أشواقه لعيني

وحيرة قلبه في البحث عني

ويتمني ولو للحظة

أن يكون قريب مني

حين

حين
تلقي بك الاقدار
دون اي سابق انذار
بشخص يقول لك
احبك لدرجة الانتحار
وساصبر عليك كما انت
مهما طال المشوار
وساحارب من اجلك
ولو كنت اسير
ضد التيار هل ستفتح ذراعيك له
ام ستصفعه
بانك متردد وخائف
وستطلب منه الصبر والانتظار
ام انك ستحتفظ بحبه
وتختبيء خلف الستار
لو لم يكن الاول هو الاختيار
فانصحك الا تفكر ابدا
ان تكون في الحب من الاحرار

أتالم

إني أتألم
علي ماذا سأحكي وأتكلم
أأقول أني بيدي أبحرت بسفينة قلبي في بحر الأوهام
والجراح والألام 
حين صدقت أن أمواج البحر الغادرة
ستأحذني إلي شاطيء الأمان مذللة كل الصعاب من أجلي 
ومتحدية كل المحال
كيف أتكلم وعلي ماذا سأسأل؟
وأنا أعرف الإجابة الأليمة أن قد أسدل الستار علي مسرحية حبي السقيمة
فمؤلفها وبطلها قتلني وقتلها وهي لازالت في مهدها
أنا حقا حزينة علي قصة كنت سأعيش وأموت من أجل نجاحها
حزينة علي تمزيق مشاعري بيد لاتعرف الشفقة ولا الرحمة 
فكلما تذكرت صدقي وإخلاصي لقلب لم يقدر إحساسي
يشتد ألمي ويضيع كلامي وتتنصل مني أحلامي .
لأني قد فشلت في ان أحم قلبي وأحقق له كل الأماني
فازداد الجلد علي وأصبح الحزن بطل كل أيامي

بورصة قلبي

أعرف أن بورصة قلبي دائما في انخفاض علي الرغم أن أسهمي الخاسرة هي أسهم الحب والعطاء والصدق والأخلاص والحنان
ولكن اول ما تبدأ جلسة التداول ينخفضوا جميعا أمام كوارث التعامل

هبة

لاتخبرني

ارجوك لاتخبرني رجاء لاتعترف لي .

أن الحقيقة أصبحت أنك لاحيلة لديك ولاسبيل في أنك تصنع شيئا من أجل حبي وكفاني أني عشت معك حلم جميل.

أرجوك لاتقل هذا
لاتصنع من هذا الألم بطولة ولاتعزف علي جراح وجعي فيك عنترية مزعومة,لأني كنت بعهودك الجريئة مبهورة.

لاتردد هذا الكلام ارجوك
دعني أعيش في وهم محبتك ودعني أرسم كلمات تحكي قصتك التي رايتك فيها بطلي الذي سيعبر المحال من أجلي ومناضل لايهيب أحدا دفاعا عن قضيتي حين قلت لي أحبك وأنتي حبيبتي

لالالا أصمت أرجوك 
لاتردد هذه الكلمات كفاك طعنات 
عرفت أني القتيلة وأني وقعت في وهم قصة حبك الكبيرة 
وأن بعد الحرمان وغلق قلبي أمام أي أحد بكل قسوة وعنفوان
سقط قلبي قتيلا في حب وهمك الكبير
أخشي عليه أن أخبره بفجيعة الحقيقة 
فرجاء من أجله حين أسأل عنك  ؟ 
قل لي أخبارك وعندما أقول لك وكيف حال حبيبي؟
فقل له أنه قد سافر وخشي أن يخبرك لأنه يعرف كم مؤلم هذا علي قلبكي ولكن ترك رسالة يقول فيها:
(أنه باق علي العهد والوفاء وأنه بطلك الذي يحبك مهما وجد من ألم وعناء وأنه سيناضل من أجلك 
فاصبري حبيبتي سأعود من أجل قلبك الأغلي عندي من كل الوجود)   
      

اشتاق إليك

اشتاق إليك ياحبيبي
بل ياأغلي من فؤادي
يا كل نبضات القلب 
منذ بدأت حياتي
وعيوني أخفت عني رسالة
لن تقرأها إلا لعينيك
حقا الشوق أعتراني
وأحزني وأبكاني
عامان حبيبي لم أراك
أبحث عنك وعن الصورة
التي أمرتني أن أهواك
يالقسوتك
حتي هذه أخفيتها عني
وأنا كنت أعتبرها جزء مني
فهي حبيبتي وصديقتي
التي كنت أخفي معها
أسرار محبتي
فكانت تواسيني 
حين تسقط دمعتي
وبعد ان طعنتني
وأستبدلتها بغريمة جديدة
هنا تأكد قلبي 
أني قد فارقتك
حبيبي لفترة مديدة
عندما حرمتني عامدا 
منها ومنك
عندما القيتني في دائرة حيرتك
وعجزت ان تحدد إجابتك
حين سالتك
أين محبتك؟

 
بعدها تأكدت علي الرغم 
من حبي وأشتياقي
أني لم أكن ولن أكن
يوما حبيبتك! 
 
 

 
      

وأني أحبك

ارجوك اقرأ اعترافي بقلبك لا بعينيك

وامتزج معه بروحك واحساسك ونبض فؤادك

وتخيلني امامك خاضعة علي قدمي أقول لك بصوتي وبعيني

 أني أحبك  أني أحبك

 فلاتندهش ولا تتعجب فلما الدهشة حبيبي

أتحسها أم أخفيها أتراها خطيئة وستحكم بقتل معانيها؟

أحبك أتريدني ان اعلنها في النور أم ستختار الظلام بأن تحيا وسط الالام

أتراها كلمة لا تستدعي الاهتمام

ارجوك لاتنظر لمشاعر كلماتي بنظرة توحي ببرود العاطفة 

لان مشاعري اتجاهك حقا مرهفة

فارجوك ارجوك 

لاتكن لحبي ناكرا

 ولعشقي قاتلا 

ولبراءة قصائدي ذابحا

واذا لم تقبل اعترافي وتمسكت بقتل احساسي

فلا تبحث عني لان حياتي حقا

ستكون قد ضاعت مني!

************

مغلق

كلما أتصلت علي هاتفك
ردت علي سيدة قائلة
الهاتف المطلوب
فأرد مسرعة
بلي هاتف حبيب حياتي
بلي هاتف نبض فؤادي
ماذا به؟
فتكمل بانه مغلق
فارد بحسرة 
وبكسرة قلب
ليس هاتفه المغلق
بل قلبه وحبه 
وعطائه وسؤاله
وتكمل او غير متاح
 فأرد لا هو دائما
متاح للجميع 
إلا انا
يهتم بالجميع
إلا انا
يسال عن الجميع
إلا أنا
علي الرغم لو بحث
لوجدني انا من احبه
انا من اخاف عليه
انا من اسال عنه
دون ان اطلب 
اي شيء منه
سوي ان 
اسمع صوته
واطمئن عليه
فتكمل قائلة
يمكنك ارسال
رسالة صوتية
فارد اتعتقدين 
او ارسلت
سيعرف اني من سالت
سيتذكر نبرة صوتي
سيذكر فورا اسمي
هل سيفرح برسالتي
ام سيلقي بها في سلة التجاهلاتي؟