الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

لازلت

بلي لازلت أحبك
وداخلي بحور تموج بحبك
ولا زلت انتظر ان أراك

وأتمني لو لحظة القاك
ولكن ولكن ولكن كيف؟
وأنت من قررت الأنسحاب بنفسك
وقصتنا مزقت اوراقها بيديك
ومشاعري وعواطفي هانت عليك
وحبي الكبير سقط اسير
أمام ظلم وقسوة عينيك
وعلي كرامتي دوست بقدميك
ولازال قلبي بغبائه
يبرر ويقول
ان ماحدث لم يكن قصدك
وانها لحظة من لحظات انفعالك
وانه لم يقصد اهانتك
ولابد من العودة وفتح حوار معك
لمعرفة ماذا كان مقصدك؟
ويرد عقلي ساخرا
وإذا رجعت وتصالحت
وبالاحضان والشوق استقبلك
وبالحنان أغمرك
وماذا بعد؟
ماذا سيفعل ؟
مؤكد لاشيء لانه ليس لديه شيء يقدمه اليك
ولن يعترف بل سيتعمد ان ينزف عينيك
وفي النهاية
ستعترف أنك 
قتلت نفسك بيديك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق