الأربعاء، 5 فبراير 2014

عدنا

عدنا وما الجديد؟
فحين عدت إليك بحثت عن كلمة أشتقت إليكي التي كانت ستشعرني أن كم كانت الحياة ينقصها شيء كبير أكبر من الهواء والماء وكم كنت من دوني كالضائع في الصحراء 
وبحثت عن حوار طويل فحواه أن القمر قد غاب عن ليلك ونجوم السماءكانت تبكي مع قلبك علي فراقي 
وبحثت عن أه طويلة مكتومة في ثنايا روحك حزنا علي غيابي 
أو أي كلمة داخلها أن نار حبي لازالت مشتعلة داخل فؤادك
بحثت عن كلمة حبيبتي داخل كلامك
ولكن هيهات هيهات 
كل هذا كان مجرد وهم من التوهمات 
فهي هي نفس الكلمات ونفس قسوة الانفعالات علي نفس الاختلافات 
و  برود الاشواق وسياسة التجاهلات
وكأننا بالامس فقط تركنا بعضنا 
فكيف بعدي لم يؤثر فيك او يضنيك
وكيف لم تشعر بان ما فعلته
كان جناية علي اسطورة حبنا العميق
جناية مفاجاة حذفي من حياتك
التي  شلت قلبي فعجز علي تكملة الطريق 
أتدري حين عدنا؟
لوكنت حتي شعرت ببادرة حب منك كنت ستجد حبي وأشواقي ينجرفا نحوك 
كأمواج من البحار والانهار كتيار أقوي من أي اعصار
ولكن وأسفي وأسفي
أحبطت فصمت ففقدت الأمل 
في أنك ستحي بداخلي بريق الأمل
فحاول حاول
أن تتغير أرجوك
قبل أن تنطفيء نيران حبك
من القسوة والبرود!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق