السبت، 3 مايو 2014

انتحارية

أحبك وأنت غائب وأحبك وأنت حاضر وأحبك وأنت تسأل عني
وأموت حبا فيك حين أشعر أنك تتمني أن تراني
ولكنك لاتطلب وتدعي أنك بعيد وأن حبي لديك أصبح غير شديد وأن رغبتك ان تحرم نفسك مني بكل تأكيد وأن لقائنا محال وليس عندك أي جديد  وترضي بفتات من الرباط حتي لا يتحول حبنا إلي أنقاض 
ولكن في الحقيقة كل هذا هراء ولو اقتنعت بوجوده لا تهمت نفسي بالغباء
ولكني أصبر عليك لان حبي لك قضية أدافع عنها بكل فدائية
ولا يهمني إجابات لكيف ولماذا وهل ؟
فحبي لك أقوي ما دل علي تشددي وتمسكي بك ياغايتي
 ولا أخشي ممن يقولوا أحبت رجل خدعها وتركها أسيرة قصة حب وهمية ولن نقول عنها يوما انها ضحية!
فما شأنكم فأنا التي أرتضيت أن أكون أنتحارية!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق