الجزء الثاني من حكاية تناقضاتي

......
ولا أحد يفهمنا ولا احد يسمع قصتنا إلا يتهمني ويتهمه بعشق الوهم والعيش في الغباء ولا ينصفنا احد باننا عشاق لدرجة البكاء
تناقضات تناقضات  تناقضات بين العالمين 
فلا أستطيع أن أهرب من هذا أو ذاك 
فإن هربت من الواقع رفضني هو ورفضني العالم 
فهو لا حيلة له ولا موقف إلا التستر خلف الستار والعالم لو تقبلني هو فلن يجعل مكان أعيش معه في
وإن هربت من عالمي الروحي بعيدا عنه
مات قلبي حسرة عليه فلا رونق ولا ابتسامة ولا نبض إذا فارقت هذا العالم

فما بين استحالة الرجوع لعدم قدرتي علي تحمل النتائج
وبين إدماني الذي أحياني بعيدا عن واقعي ولو لبضع لحظات لأعيش حالتي مع تفاصيلنا الصغيرة  أه من تلك التفاصيل التي تحمل معها ليالي حب طويل فقصائدي له خواطري له  قصتي معه  رمزية كلمات حبي التي صنعتها من أجله  وخطاباته لي وانفعالاته عليّ التي كانت تخفي ورائها ضعف حبه الذي لايقو علي صد تياره 

احيا أنا عاجزة عن تحديد حالتي
أبائسة انا؟أحزينة انا؟أضحية أنا؟ام سعيدة أنا؟لا ادري
لاني أحيا معك في بحور من التناقضات